آخر الأخبار

ورشة فحص المنشطات في الدم

١٧ سبتمبر ٢٠١٩

كشفت رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، الدكتورة ريمة الحوسني، أن الهدف من «الإعفاء العلاجي» مساعدة اللاعب على عدم التداوي ببعض الأدوية المحظورة في حالات مرضية أو إصابات تتطلب حصوله على جرعات منها، مشيرةً إلى أن هذا الإعفاء يتم من خلال شروط ومعايير صارمة، لتفادي الاستغلال السيئ من قبل اللاعب أو الطبيب، على حد تعبيرها.

وقالت الحوسني لـ«الإمارات اليوم» إن «الإعفاء العلاجي يساعد اللاعب على تفادي العقوبة حال سقوطه في اختبار المنشطات»، وأوضحت: «من أجل تبسيط المعنى، فإن اللاعب أو الرياضي المحترف يجب أن تكون درجة الوعي لديه مرتفعة عند ذهابه إلى المستشفى، فمن الممكن أن يحصل على أي نوع من العلاجات المحظورة، لذا يجب أن يخبر طبيب الفريق بنوع العلاج أولاً، وفي حال كان محظوراً فيمكنه تقديم طلب للجنة الوطنية لمكافحة المنشطات من أجل الحصول على إعفاء علاجي».

 

وأشارت الحوسني إلى أن «الرياضي المحترف عليه تعبئة نموذج خاص، يطلب من خلاله الحصول على الإعفاء العلاجي قبل تناول الجرعات، وتتم تعبئة النموذج من قبل الطاقم الطبي والطبيب المعالج، وتسليمه للجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، التي بدورها تعرضه على اللجنة المختصة لدراسته، ولها الحق في الموافقة عليه أو رفضه».

واختتمت الورشة الخاصة بالإعفاء العلاجي وفحص المنشطات في الدم، أول من أمس، في فندق كابتيال جراند هيلتون في أبوظبي، بالتعاون مع وكالة مكافحة المنشطات بالمملكة المتحدة، بحضور نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، فيصل حاجي، والأعضاء الدكتور مطر النيادي، وأسماء النعيمي، ودانيا المهيري.

وأكدت الحوسني أنه منعاً للتجاوزات واستغلال فترة الإعفاء الممنوحة للاعب، فإنه سيتم تقييد الإعفاء العلاجي بفترة محددة، وقالت إن «الورشة التخصصية في الإعفاء العلاجي وفحص المنشطات في الدم ترتكز على تفصيل الإجراءات والتشريعات الخاصة بذلك، والتي خصصت لمجلس الإدارة وموظفي اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، وتضمنت كذلك تدريباً مكثفاً للمسؤول عن الموضوع، كما تضمن التدريب التخصصي الفترة المسائية لتدريب اللجنة الخاصة باعتماد الإعفاء العلاجي». وأشارت إلى أنه «جرى خلال الورشة المخصصة للطواقم الطبية والفنية في أندية الدولة، وبلغ عدد المسجلين فيها 70 شخصاً، إعطاء المعلومات عن الإعفاء العلاجي وشروطه، وآلية العمل، والمعايير الخاصة بالإعفاء، وطريقه تعبئة النموذج، ووضع سيناريوهات وتجارب سابقه للاستفادة منها، بجانب التطرق لنوعية الأدوية المحظورة».

وكشفت الحوسني عن وجود ثمانية من الأطباء والطبيبات من مواطني الدولة يشاركون في الورشة.

الأخبار رجوع